الوايت نايتس تكشف تفاصيل اعتدائها على انصار "العكش" بموقعة المنصة

14 اغسطس 2012 الساعة 3:55 مساء

لازالت التساؤلات وعلامات التعجب تحوم حول الاشتباكات التى حدثت منذ يومين أمام المنصة بطريق النصر، بين مجموعة التراس الزمالك "وايت نايتس" ومجموعة من المعتصمين من أنصار توفق عكاشة.
 
 ووفقا للبعض التقارير، فإن المعتصمين أكدوا على أنهم فوجئوا بمجموعات كبيرة من التراس الزمالك تقتحم مقر اعتصامهم وتهاجمهم بقوة فى محاولة لفض الاعتصام.
 
 بينما أكد أحد أعضاء "الوايت نايتس" لصحيفة الاهرام أن أعضاءء المجموعة ذهبوا إلى المنصة لعقد اجتماع فى الثامنة والنصف مساء وهو المتعارف عليه منذ تأسيس الرابطة وذلك لمناقشة العديد من الأمور التى تخص نشاطاتنا.
 
 وأضاف، أن مجموعة من المعتصمين تعمدوا استفزازنا دون أن نمس أى منهم بسوء، وبدأوا يسخرون من الأغانى التى كنا نرددها والخاصة بثورة 25 يناير، وهو ما دفع بعض زملائنا للاشتباك معهم وحدث ما حدث.
 
 وأكمل، بدأ المعتصمون يتهزءون منا بعبارات مثل "هى الثورة قامت بالأغانى" و "أنتوا بقى اللى غنيتوا للثورة" وغيرها من العبارات المستفزة، وبعضهم اتهمنا أننا السبب فى حالة عدم الاستقرار التى تمر بها مصر، وأننا نعشق البلطجة وهناك من يحرضنا على ذلك، وأتهمونا أيضا اننا تلقينا أوامر من جهات عليا لفض هذا الاعتصام، وهو ما جعل الاشتباكات بيننا تتصاعد إلى هذه الدرجة مما تسبب فى شلل تام لحركة المرور بشارع النصر.
 
 وقال: بأى حق يعتصمون ولماذا فى هذا المكان بالتحديد، ولماذا يناصرون شخص مثل توفيق عكاشة المحرض الأول ضد الثورة والثوار وحتى الشهداء أنتهك حرمتهم بعباراته الغريبة فى قناته التليفزيونية التى خصص برامجها للتحريض والسب والقذف.
 
 وأوضح عضو "التراس" الزمالك، أن المنصة هو المكان المخصص لاجتماعاتنا، حيث أنه يقع بجوار الدرجة الثالثة (يمين) لاستاد القاهرة وهو المكان المخصص لمجموعة "الوايت نايتس"، فالأمر ليس غريبا أن نتواجد هناك.
 
  وأشار، إلى أن هذه الاستفزازات هى التى دفعتنا للإصرار على فض اعتصام أنصار توفيق عكاشة، حيث أن هذا المكان مخصص لنا، فليس من المعقول أن نتعرض منهم للسب والاتهامات ونترك لهم المكان الذى اعتدنا على التجمه فيه منذ أكثر من خمس سنوات، حتى وإذا كان ما حدث هو موقف انفعالى من بعض أفراد الرابطة، إلا أن ما تعرضنا له من اهانات غير مبررة كان سببا كافيا لحدوث اشتباك.
 
وفى النهاية قال: ما حدث من تخريب وحرق للخيام لا يرضى أحد، لكن الاستفزاز يمكن أن يعمى شخص ويجعله يتصرف تصرفات غير محسوبة وهو ما فعله معنا المعتصمين من أنصار توفيق عكاشة أعداء الثورة – على حد قوله - وأوضح الكل يعلم أننا لسنا محرضين على شئ، ودورنا فى الثورة شاهد على مواقفنا التى ترفض العنف، حيث تعرضنا لأكثر من هذا من قبل أجهزة الأمن لكنا كنا دائما نصر على أن تكون اعتصاماتنا سلمية، لأننا نرفض العنف بكل صورة.

آخر اﻷخبار

الاكثر قراءة